اعتقل ملك من ملوك العرب رجلاً من إحدى القبائل البعيدة! فجاءت قبيلته بشيوخها وبأمرائها وفرسانها تسأل عنه وتفديه أو تشفع فيه فقال الملك لتلك الحشود الضخمة: من هذا الرجل الذي جئتم جميعا لأجله وللشفاعة فيه ؟فقالوا بصوت رجل واحد هو ملكنا ⚜️ أيها الملك! فقال: لما لم يخبرنا عن نفسه ويكشف عن هويته!؟ فقالوا: أنف أن يذل نفسه أمامك بمنصبه ومكانته بين قومه. فأراد أن يريك عزته بقومه !فأطلقه الملك حالا معتذراً …وبعد أيام جاءه خبر أن ذلك الرجل ما هو إلا راعي الإبل عند تلك القبائل، فأرسل لهم الملك يستفسر مندهشاً ومستغرباً مما صنعوه!! فجاءه الرد منهم {لا أمير فينا إن ذَلَّ راعينا}.
Comments
هكذا هي المواطنة الحقيقية. يهتز الرأي العام من أجل أي مواطن مهما صغر شأنه. رائعة يادكتور خالد!
ا
جميل جدا، بارك الله فيك، د خالد، اسعد الله اوقاتكم بكل خير