منتـــدى المغتـرب الليبـــــــي

  • 14 members
  • 13 followers
  • More

صار الاستقرار في المهجر أمرًا واقعًا لكثير من الليبيين. ومع تزايد عدد الليبيين في المهجر وظهور الجيل الثاني، بل وحتى الثالث، من ليبي المهجر صارت هناك ضرورة ملحة لخلق جسور تعارف وتعاون بينهم من أجل محاولة تبادل التجارب والخبرات والموارد وكذلك خلق أطر تضم الجيل القادم من ليبي المهجر.

ولذلك فقد تم إنشاء هذه الشبكة للمغتربين الليبيين للحوار بهدف التعارف والتعاون وخلق عملية عصف ذهني بين طيف من ليبي المهجر كخطوة أولية تؤسس لخطوات أكبر وأشمل وعلى مدى بعيد من أجل تسخير خبرات وموارد ليبي المهجر من أجل خدمتهم وخدمة أبناءهم وبناتهم.

الشبكة ليست لها أي أبعاد سياسية أو أيديولوجية والغرض منها اجتماعي وحضاري فقط، وتركز بشكل أساسي على شأن الليبيين في المهجر ولا تتناول الشأن الليبي العام السياسي أو الداخلي.

الشبكة تم إنشاؤها ضمن منصة "تجربتـــي"، والتفاعل يتطلب تكوين حساب وبروفايل على التطبيق بالضغط على الرابط التالي:

(إنشاء حساب على تطبيق تجربتي).

Add new...
 
 
Promoted

تشير الفجوة الجيلية إلى الاختلافات في المواقف والقيم والمعتقدات ووجهات نظر أخرى بين الأفراد من مختلف الفئات العمرية داخل المجتمع الواحد. هذه الظاهرة هي نتيجة طبيعية لتطور المشهد الاجتماعي والتكنولوجي والثقافي وتظهر في جميع المجتمعات. وفي سياق الأسر المهاجرة، يمكن أن تتفاقم الفجوة بين الأجيال بسبب الصدام بين القيم التقليدية من البلد الأصلي وتأثير الثقافة الغربية.

وكثيرا ما تظهر اتساع الفجوة بين الأجيال في وجهات نظر مختلفة بشأن التعليم، والخيارات المهنية، وأدوار الجنسين، واستخدام التكنولوجيا. قد تشمل الأسباب التغيرات المجتمعية السريعة، والتعرض للمعايير الثقافية المتنوعة، وتأثير وسائل الإعلام. وقد تجد الأسر المهاجرة صعوبة في التعامل مع هذه الفوارق، حيث قد تلتزم الأجيال الأكبر سنا بالقيم المحافظة بينما يتبنى الأفراد الأصغر سنا مُثُل أكثر تقدمية.

وفي هذا الصدد تبرز عدة تساؤلات حول الفجوة بين الأجيال داخل المتجمعات المهاجرة ومنها: 

كيف يمكن للمرء تحقيق التوازن بين الحفاظ على التقاليد الثقافية والتكيف مع مجتمع جديد؟ 

ما هو الدور الذي يلعبه التواصل في معالجة الفجوة بين الأجيال داخل الأسر المهاجرة؟ 

كيف يمكن لجيل الشباب أن يتحدى الأعراف التقليدية بكل احترام مع الحفاظ على الاتصال بجذورهم الثقافية؟ 

وماهي السبل الأمثل والأنجع لمعالجة الفجوة الجيلية داخل المجتمعات المهاجرة والتقليل من أي نتائج إيجابية قد تنتج عن تفاقمها وعدم معالجتها بالشكل الصحيح والأمثل؟

كيف يمكن الموازنة بين التمسك بالموروث ومواكبة العصر؟

شاركونا بآرائكم وخواطركم وحبذا بتجاربكم لنستفيد منها جميعًا.

  • 2
    • ملخص المداخلة:

      ١- الاعتراف بوجود الفجوة الجيلية وأنها أمر طبيعي لدي جميع الأجيال والمجتمعات.

      ٢- تحديد معالمها لكل مجتمع

      ٣- علاجها ومحاولة جسرها، مع الإقرار بأنها لايمكن إلغاؤها بشكل كلي.

      والله أعلم.


      • 1
      Login or Join to comment.

      The Anxious Generation

      A new book with very important and alarming findings. Worth having a look!

      Promoted

      مواضيع في الغربة و الاغتراب

      الهجرة والغربة هما موضوعان مهمان يثيران الكثير من الجدل في العالم اليوم. تعتبر الهجرة من الظواهر الاجتماعية التي تشهدها العديد من البلدان في العصر الحديث، حيث يقوم الناس بترك بلدهم والانتقال إلى بلدان أخرى بحثا عن فرص افضل وحياة أفضل.

      على الجانب الآخر، الغربة تشير إلى الشعور بالعزلة والانبهار أو عدم الانتماء في بلد غير بلد الأصل. يواجه الأشخاص الذين يقررون الهجرة الكثير من التحديات والمشاكل النفسية والاجتماعية بسبب عدم الانتماء والتكيف مع ثقافة جديدة ولغة جديدة.

      بالنسبة للمجتمعات المستقبلة للمهاجرين، يتطلب الأمر تقبل وتكيف وفهم للثقافات والخلفيات المختلفة، وتوفير الفرص المتساوية والدعم الاجتماعي لتسهيل عملية اندماجهم في المجتمع الجديد.

      في النهاية، الهجرة والغربة هما جوانب معقدة من حياة الإنسان، ومن الضروري أن نفهم أننا جميعا مواطنون للعالم ونحن بحاجة إلى بناء جسور التفاهم والتعاون بين الثقافات المختلفة.

      • 💓 4
        • الدروس التي يجب أن يسفيد منها المهاجرون الجدد كثيرة، ولكن لعل أهمها هي مفاهيم: التقوقع، والتعايش، والإندماج (الكامل والجزئي) وكيف يمكن لهم الخوض في هذه المفاهيم بشكل آمن وحذر لتحقيق أفضل فرص لهم في بلد المهجر وللمحافظة على الهوية التي اكتسبوها من البلد الأم. الأمر يحتاج إلى نقاش مفصل على هذه المنصة أو في مؤتمرات قادمة إن شاء الله.

          • 💓 2
          Login or Join to comment.

          هناك مقترح لإنشاء مركز توظيفي افتراضي “virtual career center” على صورة منصة أو منتدى لشبابنا وأطفالنا في المهجر يمكن من خلالها أن يتبادلوا المعلومات حول مستقبلهم الوظيفي ومساعدة بعضهم البعض والاستفادة من تجاربهم ومشاركتها وكذلك تلقي النصيحة ممن سبقوهم في المجالات المختلفة في المهجر. 

          المركز يمكن تقسيمه بحسب:

          • - الموقع الجغرافي
          • - التخصصات
          • - عمر أو المستوى الدراسي للشاب أو الشابة.

          شاركونا بآرائكم ومقترحاتكم وتجاربكم لنستفيد جميعنا منها.

          • 1
          • 💓 2
          Promoted

          لربما كان قرار الخروج من الوطن الأم لكثير منا سهلًا وله مبرراته، سواءً كان طوعيًا أو كرها، وكان العزم موجودًا لدي الكثيرين على العودة للوطن الأم بعد تحقيق أهداف الاغتراب “المؤقت”، إلا أنه ومع مرور الوقت يصبح قرار العودة والاستقرار في الوطن الأم أكثر صعوبة وتعقيدًا. 

          فغريزة العودة للوطن حيث عش الذكريات ومهد الصبا والطفولة والأهل والأحباب تضل قوية ومهيمنة على المغتربين لفترة طويلة وبدرجة مؤثرة على عدة قرارات مصيرية وحاسمة تتخلل الحياة في الغربة. 

          ولكن مع تعقيدات الحياة في المهجر وامتداد الأسرة وكبر الأبناء تدريجيًا ومع تعقد الوضع وتذبذبه في الوطن الأم ليبيا من عدة نواحي، يصبح قرار العودة والاستقرار في ليبيا أشبه بمخاطرة لايستطيع البعض أن يخوضها ويقدم عليها خوفًا من نتائج سلبية محتملة.  

          وعليه فقد يجد المرء نفسه قد عاش حقبة من الزمن يحمل أمتعته في صرة على كتفه متعلقًا بآمال عاطفية بالعودة إلى أرض الوطن غدًا أو بعد غد، فلا يضع أي رواسي قوية في بلد المهجر تجعله يستقر فيها على أنه وطن ثانٍ ليبني على أساسه قرارت مصيرية تتعلق بمستقبله ومستقبل أبنائه، ليفاجأ في لحظة ما بأنه أضاع فرص تكوين حياة أكثر استقرارًا في وطن المهجر نتيجة لقرارات تسودها العاطفة وهواجس غير عملية أو واقعية بالعودة للوطن. 

          بالطبع هذه المقاربة لاتنطبق على الجميع فهناك الكثيرين ممن تمكنوا من العودة والاستقرار في الوطن وتحملوا نتائج ذلك إيجابية كانت أم سلبية، وهناك من غادر الوطن، وهو يعلم أنه مهاجر بهدف الاستقرار في غيره، ولم يخض هذه التجربة العاطفية. 

          والسؤال هنا هو: ماهي واقعية العودة والاستقرار في الوطن لك اليوم؟ وماهو الوضع الأمثل الذي نتخذ بناءً على أساسه قراراتنا المصيرية المتعلقة بنا وبأبنائنا وأسرنا؟ هل صار المهجر وطننا الأساسي؟ إلى متى تضل أمتعتنا في صرتها على “أمل العودة”، وهل يحتاج بعضنا إلى مراجعة بوصلته التي يبني عليها قراراته المصيرية؟

          شاركونا بآرائكم وخواطركم وحبذا بتجربتكم لنستفيد منها جميعًا.

          • 3
            • ..سؤال في الصميم يضعك امام الخيارات المُرّة

              • 💓 1
              • بدون شك الاجابه على هذا السؤال يتذبذب مع تذبذبات الوطن ، ايجابيه مع الوطن عندما يكون مستقرا مع تغيرات ايجابيه تدفع الانسان للعوده ، وسلبيا عندما يكون الوطن يتقهقر الى الخلف، وليست هناك ثمة نمو ، مع استشراء الفساد ، وغياب الحياه الكريمه بكل ابعادها ، وعندها تصبح الغربه من الحلول الصعبه و لكنها مستحبه ، والانسان بطبعه لا يستانس لحياه الاستغلال والرق لان هذا يكلف الانسان الكثير حتى لو كان في وطنه و بين

                احبائيه واصحابه واهله وربما كلفته حياته وحياة ابناءيه .فما قيمة وطن بدون حياه كريمة واستتباب الامن والاستقرار 

                • 💓 1
              Login or Join to comment.