هل حان الوقت لاختراق أبناء المهاجرين المناصب العليا والسيادية في الدول الغربية؟

بغض النظر عن الظروف التي جاءت به إلى السلطة، ولكن مع تولي ريشي سوناك، ذوي الأصول الهندية والذي هاجر أبواه من شرق أفريقيا، وتحديدًا من كينيا إلى بريطانيا، أرفع منصب سياسي في بريطانيا ترد عدة أسئلة حول انعكاس هذا الحدث التاريخي على الفرص المستقبلية لأبناء المهاجرين في الدول الغربية وخصوصًا تلك التي تضع أنظمتها عوائق وحواجز تعوق تدرج المهاجرين إلى المناصب الرفيعة.

هل هذا يعني بداية عهد جديد لأبناء المهاجرين؟ أم أن هذا الحدث استثنائي ومن الصعب تكراره مستقبلًا؟ وهل يختلف ذلك من دولة لأخرى؟

هل سيعود ذلك بأي فوائد على المهاجرين في تلك الدول أو في أوطانهم الأم أم أن أبناء المهاجرين قد لايكترثون كثيرًا بأوطانهم الأم كونهم نشأوا وترعرعوا في كنف تلك الأنظمة؟


Replies (2)
    • رغم كونهما أبناء مهاجرين، في كلتا الحالتين لم تكن هناك حواضن إثنية من أصولهما المهاجرة أنتجتهما بل كانا نتيجة المنظومة السياسية والاجتماعية، ، إلا أنهما وصلا عبر القنوات الرسمية وكانا مؤهلين حسب باقي المعايير (المؤهلات العلمية والوظيفية) باستثناء كونهما من الزعماء التقليديين من البيض عادة، وهو مايمثل قفزة نوعية في ذلك التسلسل.

      في حالة براك أوباما، كان في منهجه محاباة واضحة للسود وذوي الإثنيات الأخرى بل حتى زار كينيا وعائلة والده هناك، وكان ذلك ولو بشكل رمزي إيماءة لجذوره، أما حالة سوناك فلازالت في بداياتها، وسنرى كيف يكون نهجه نحو باقي الإثنيات وجذوره المهاجرة.

      وللإجابة على الأسئلة المطروحة:

      أرى أنها بداية عهد جديد، وسيتكرر ولكن تكراره سيأخذ وقت، ويختلف من دولة إلى أخرى. إما إنعكاس ذلك على أوطانهم الأم أو دول المنشأ فسيكون غير قوي أو مؤثر بشكل كبير مادامت تلك القيادات تنشأ في حاضنات الدول الغربية ولم تكن لها روابط قوية بجذورها المهاجرة والله أعلم.

      • 1
      • نعم اخي فتحي أوافقك الرأي تماما

        • 1
        Login or Join to comment.