·   ·  8 posts
  •  ·  2 friends
  • 2 followers
  •  ·  Advanced Member

الشاهد الذي فقد بصره قبل أن يرى ماحدث وانصهر جسده قبل أن يروي ما رأى!!

قامت بعثة علمية تتكون من أكثر من مائة باحث وعشرين من كبار علماء الاثار والفيزياء والفلك من جامعات امريكية وكذلك من كندا وبعض الدول الاوروبية بدراسة دامت 15 سنة لمعرفة أسباب ماحدث لقرية سدوم في منطقة تل الحمام وهو مانعرف انها المدينة التي كان يسكنها قوم لوط. الدراسة نشرت في اشهر المجلات العلمية المحكمة وستجد ملخص للدراسة والمراجع في آخر هذه المقالة. احتار العلماء كثيرا في معرفة اسباب تدمير هذه المدينة لسبب بسيط وهو أن طريقة الدمار لا يمكن أن تكون نتيجة اي ظواهر طبيعية على الارض مثل الزلازل والبراكين والفيضانات والحرائق، ولكن لماذا؟؟ لقد وجدوا في أحافير أجروها بالموقع المفترض  للمدينة بأن اواني الفخار والحجر منصهر ووجدوا اثار ترسبات بخار لبعض انواع الاحجار وهذا يستحيل حدوثه بسبب البراكين او الظواهر الطبيعية على الارض. والغريب العجيب أنهم وجدوا كذلك تكون عدد كبير من الحبيبات الصغيرة جدا (لا ترى الا بالميكرسكوب الالكتروني) من الالماس وهذا دليل على حدوث ضغط هائل جدا يعادل كما أشار المقال اكثر من وزن  6 دبابات ضخمة على السنتيمتر المربع الواحد!! ماذا ياترى يكون السبب المنطقي لهذا التدمير العظيم؟

توجه العلماء الى اجراء محاكاة حاسوبية وذلك بادخال كل المعطيات المتوفرة خلال 15 سنة من البحث بالاضافة الى جميع الفرضيات المحتملة وحتى بعيدة الاحتمال وتوصلوا الى هذه النتيجة. ما حدث في قرية قوم لوط هي أن كويكب صغير دخل الى الغلاف الجوي بسرعة تزيد عن 60 الف كيلومتر في الساعة لينفجر على بعد 4 كيلومتر فوق القرية بقوة اكثر من ألف ضعف قنبلة هيروشيما النووية مسببا توهج ضوئي هائل أدت الى أن يفقد كل أهل القرية بصرهم (يقول تعالى "وَلَقَدْ رَٰوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِۦ فَطَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُواْ عَذَابِى وَنُذُرِ") ثم تناثرت احجار ذلك الكويكب عليهم بسرعات عالية وارتفعت حرارة القرية فجأة الى اكثر من 2000 درجة مئوية مما ادت الى انصهار وحرق كل شي ثم زلزال عظيم بسرعة 1200 كيلومتر في الساعة قلب المدينة رأسا على عقب ليهلك كل من كان يعيش في القرية من بشر (يقدر عددهم ب8000 نسمة) وكل كائن حي من حيوانات ونباتات.

والملاحظ أن سرد نتيجة هذا البحث العلمي الدقيق متوافق تماما وبدقة كاملة مع سرد القرآن الكريم لما حدث وكذلك متوافق الى حد ما مع ما ورد في التوراة والانجيل. طبعا نحن لا نتطلع الى ابحاثهم لنثبت به صحة كلام الله بل العكس هو الصحيح. أنا شعرت بأن الدراسة والبحث دقيق لانه يتوافق مع كلام عالم الغيب والشهادة جل شأنه وتعالى قدره.  الغريب بعد هذه الدراسة يقول هؤلاء البحاث ان نتيجة دراستهم لهذه الظاهرة الكونية تم تسجيلها في الكتب المقدسة وهو دليل على أن هناك من شاهد الحدث وقام بتوثيقه ثم توارثته الاجيال جيل بعد جيل! وهذا تناقض لدراستهم هم انفسهم عندما قالوا ان كل من كان في موقع الحدث حدث له اولا العمى ثم انصهر (يعني ذاب وتبخر) فكيف يكون هناك شاهد ليسرد كل هذه التفاصيل؟ طبعا هذا دليل الاستكبار والكفر المتأصل عند بعض البشر، نسأل الله العافية. استدلال آخر من هذه الدراسة. بعضنا

يرفض للاسف مبدأ العقوبة الربانية في الكوارث الطبيعية ويصفها أنها مجرد احداث فيزيائية لا علاقة لها بأفعال البشر وأن العقوبة او الحساب يكون في الآخرة فقط. أو لماذا يعاقب الله هؤلاء ولا يعاقب اولئك؟ ومثل هذه الاسئلة. ولقد كان عندي مقال منذ اكثر من عام عن هذا الموضوع أعيد نشره هنا للفائدة ... بارك الله فيكم.  

الرابط للبحث: https://www.sciencealert.com/biblical-story-may-have-been-inspired-by-this-ancient-city-obliterating-asteroid?fbclid=IwAR2s73_OwnJpxQFO18aQTZiNlxvezHCluVPMmpdqWEDmEUVqFZ-WrV42HrU    

Comments (0)
Login or Join to comment.