Featured Posts
قالت مها...هل تذكر يا أبي عندما كنت ترفعني على عنقك في أزقة روما الضيقة عندما اتعب من السير الطويل صائحة "اشرومني يا ابي" وارى ابتسامة هادئة، وانا كيف لي ان انسى ايضا وانت تمتطين ذلك الجواد معي في مزارع اسكوتلندا وغابات ساسكتشوان في كندا، وكيف يمكن ان انسى وقد كنت ممتعا ايضا، عندما رويت لي قصة تاجر البندقية وانا استمع لك وأتفرس في ربطة عنقك الجميلة....هل تذكر يا ابي عندما سالتني ان اغمض عيني، وان امد يدي الصغيرة لتشبك بها تلك الساعة الجميلة التي لاطالما تمنيتها على ساعدي منذ زمن طويل وانت افنيت وقت طويل تبحث عنها في حواري هونالولو، ثم اهديتني تلك القبلة الجميلة على يدي وقلت لي "انتي اثمن منها يا مها "....ولعلك لم تنسَ كلماتك عن الموت ماهو الا تلك القوة التي سخرها الله سبحانه تاتي لتقتات على
Latest Posts
يعرّف اقتصاد العافية (Wellness economy) على أنه الصناعات والمنتجات التي تمكّن المستهلك أو المستخدم (أفرادا، وجماعات) من دمج وتبني خيارات وسلوكيات وانشطة عافيوية (صحية) في نمط حياتهم اليومي. وطبقا لمعهد العافية العالمي (Global wellness institute)، تنقسم صناعة العافية إلى احدى عشر قطاعا متنوعا ومتعددا، تسمى قطاعات صناعة العافية (Wellness industry)، وهي على النحو التالي: 1) قطاع العقارات الصحية، 2) قطاع الأنشطة البدنية، 3) قطاع الأكل الصحي والتغذية ومكافحة السمنة، 4) قطاع الصحة العقلية، 5) قطاع العافية المكانية - المهنية، 6) قطاع الطب التقليدي والتكميلي، 7) قطاع الصحة العامة والوقاية والطب الشخصي، 8) قطاع العناية الشخصية والجمالية، 9) قطاع سياحة الاستشفاء، 10) قطاع المنتجعات الصحية، وأخيرا 11)
يهودا م. من الشباب الذين تعرفت عليهم منتصف الالفية كان شابا رقيقا . اجاد اللغه الانجليزيه في النمسا . ولد يهودا لاب وام يهوديين ثم ذهب الى فلسطين المحتله لدراسه الطب وعندما تعرفت عليه في كندا كان قد تخرج منذ اربع سنين ، وترك فلسطين المحتله لياتي ويعيش في كندا مع زوجته في تورنتو ، و عند احدى زياراتي لتورنتو لعمل (locum) تعرفت على هذا الشاب رغم اسمه المزدوج ذو النعرة اليهوديه واكتشفت انه ينتمي الى طائفه يهودية لا تعترف بوجود اسرائيل ولا تعترف بعودة ملك اليهود المخلص (المسيح الدجال) في اخر الزمان، ويؤمن بانه لازال في فتره التيه منذ ان ابلغ الله سبحانه وتعالى موسى عليه الصلاه والسلام بغضب الله سبحانه عن عصيان ونكران اليهود لنعم الله سبحانه وتعالى ، في تلك المرحله التي ادت لحكم الله سبحانه وتعالى
على خطى حركة الهدوء الكبير – تكلمنا عنها في مقال سابق - التي تهتم بعلاج وتلطيف الشروخ النفسية والروحية والعقلية للمجتمع الغربي المكتوي بلهيب السياقات والمناخات المادية الجارحة من خلال الاستعانة بآليات وطقوس ممارسة الـ يوغا الجماعية مصحوبة بالترانيم الموسيقية الهادئة في الحدائق والساحات العامة، وحتى داخل صالات كبرى الشركات العالمية، نعرج اليوم للتعريف بحركة اجتماعية، ومنظمة غير ربحية أخرى نشأت في استراليا تحت مسمى تساؤلي فضولي:"هل انت بخير؟"، هدفها الحد والمنع من ازدياد عمليات الانتحار في المجتمع الاسترالي من خلال تشجيع الناس على إجراء حوارات ومحادثات ونقاشات هادفة ذات معنى لدعم الأشخاص الذين قد يواجهون أو يعانون من تموجات صعود وهبوط وانتكاسات في حياتهم اليومية المجتمعية و الخاصة. تأسست منظمة
تحدثنا في مقالة سابقة بعنوان "الركائز الحالية لتعزيز العافية" من منظور غربي، وخلصنا إلى ان تعزيز العافية لدى المدرسة الغربية يرتكز بالضرورة على اربع قواعد أو أركان أساسية هي: الأكل الصحي، ممارسة الرياضة، الخلود إلى النوم الكافي، وأخير ادارة الإجهاد والضغوط اليومية. وقد اشرنا إلى أن اغلب هذه المرتكزات أو الأركان هي مرتكزات مادية بالضرورة، باستثناء جزء من الركن الرابع وهو ادارة الاجهاد والضغوطات. فإدارة الإجهاد والضغوط اليومية يتم التعاطي معها غالبا باللجوء إلى استخدام أنواع مختلفة من الأدوية المسكّنة، والمنوّمة، والمخدّرة، ومعاقرة المشروبات الكحولية وغيرها من الأساليب والاشكال المادية للتقليل من الضغوطات النفسية اليومية للأفراد. وأشرنا في المقالة أيضا، إلى أنه بالإضافة إلى تعاطي هذه العقاقير
- · محمد المصراتي
- ·
احتجت الخراف على البشر فقالت لماذا تذبحوننا لكي تشووا وتأكلوا لحومنا ونحن لم نقم يوما بذبح بشر ولم نقم يوما في تاريخنا بشوائه واكله؟واحتجت كذلك الاسماك فقالت لماذا تصطادوننا وتخرجوننا من أوطاننا في البحار والمحيطات والانهار فنختنق ونموت ؟ ثم تسلخون جلودنا لتاكلوننا ماذا فعلنا لكم بل حتى ونحن نختبئ في مغارات في قاع البحر تغوصون الينا وترموننا بسهامكم لتقتلوننا هل فعلنا لكم ذلك يوما، اليس في قلوبكم رحمة؟واحتجت بقية الحيوانات على البشر كل من وجهة نظره .. حتى أعزكم الله الخيل والبغال والحمير احتجت على استخدامنا لها وامتطائنا لظهورها وهي لم تمتطي ظهر بشر من قبل...لا تضحك، فهذا الكلام الذي تراه انت غير منطقي هو من وجهة نظر الخراف والاسماك والحيوانات لو كان لديها عقل منطقي جدا.في الواقع نحن لا نراه
- · فريق المنصة
- ·
Alistishari, a US-based non-profit organization, is dedicated to providing medical guidance to Libyans worldwide and connecting them with Libyan professionals for second opinions and support. We invite both medical and non-medical professionals to join us in a rewarding volunteering opportunity that requires a diverse range of skills.By completing a short survey, you can contribute your expertise to this important project. Your skills are valuable, whether in medicine or other fields. This volunteering experience offers numerous benefits, including the opportunity to enhance your resume with a letter of experience and reference from Alistishari. Additionally, you'll have the chance to expand
نشأت انظمة الرعاية الصّحية وتطوّرت مع تطور البشرية جمعاء، لكن ما يهمّنا حاليا هو انظمة الرعاية الصحية الحديثة التي توراثناها عبر القرون الثلاثة الأخيرة من خلال الانتاج المعرفي التراكمي والتبادلي بين الأمم نتيجة لابتكارات واكتشافات ومجهودات العلماء والخبراء في علوم الحياة وعلوم الطب الحيوي، متضمنة العلوم الهندسية وعلوم الفيزياء والكيمياء والرياضيات وغيرها. وقد لعب التعليم والبحث العلمي في مجال علوم الحياة والطب الحيوي دورا مهما في بلورة انظمة وهياكل مؤسسات الرعاية الصحية الحديثة (مستشفيات، عيادات، مختبرات طبية، وصيدليات دوائية) لتعلب دورا في الحفاظ على حياة الناس وصحتهم وذلك بمكافحة الأمراض وعلاجها. لكن تظل الأمراض المتنوعة لفتاكة ذات الأسباب الغامضة وحتى المعروفه منها التي تصيب الناس أكبر تح
لمّا امتنع ابليس اللعين عن السجود لأبينا آدم عليه السلام، وطرده الله من الجنة ومن رحمته الواسعة، تطرق القرآن الكريم إلى ذكر قصة الحوار الذي دار بينه - لعنه الله- وبين سيدنا آدم - عليه السلام- في أكثر من سورة. وعرض الحوار بطرق متنوعة تشير جميعها إلى كيفية تخابث ابليس اللعين على أبينا آدم وأمُّنا حواء. فقد هيأ الله الجّنّة لأبينا آدم ليسْكن فيها هو وزوجه، ويجدوا فيها كل ما تشتهيه الأنفس من ثمرات وأكل وشراب ودفء وراحة وغيرها باستثناء شجرة ما، أمرهم الله ألا يقربوها ولا يأكلوا منها، لحكمة أرادها الله سبحانه وتعالى. وهنا جاء ابليس اللعين متخابثا يدّعي النصح لهما، قائلا: ﴿ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إلّا أنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أوْ تَكُونا مِنَ الخالِدِينَ﴾، وفي آية أخرى قائلا: ﴿
قالت مها...هل تذكر يا أبي عندما كنت ترفعني على عنقك في أزقة روما الضيقة عندما اتعب من السير الطويل صائحة "اشرومني يا ابي" وارى ابتسامة هادئة، وانا كيف لي ان انسى ايضا وانت تمتطين ذلك الجواد معي في مزارع اسكوتلندا وغابات ساسكتشوان في كندا، وكيف يمكن ان انسى وقد كنت ممتعا ايضا، عندما رويت لي قصة تاجر البندقية وانا استمع لك وأتفرس في ربطة عنقك الجميلة....هل تذكر يا ابي عندما سالتني ان اغمض عيني، وان امد يدي الصغيرة لتشبك بها تلك الساعة الجميلة التي لاطالما تمنيتها على ساعدي منذ زمن طويل وانت افنيت وقت طويل تبحث عنها في حواري هونالولو، ثم اهديتني تلك القبلة الجميلة على يدي وقلت لي "انتي اثمن منها يا مها "....ولعلك لم تنسَ كلماتك عن الموت ماهو الا تلك القوة التي سخرها الله سبحانه تاتي لتقتات على
أرادت مها ان تطل الغرفة على مقبرة البقيع ، وغرفة فسيحة وكانت مكتملة بميكروويف و ثلاجة صغيرة ومطبخ صغير وبعض من معدات الطبخ.قال والدى لم ارى مها مبتهجة كما اراها اليوم ؛ هذا صحيح يا ابي ، مها تحب دائما زيارة المدينة المنورة، اخذني ابي جانبا، حدثني يا علي عن مها ، اراها قد نضجت كثيرا ، اكبر من عمرها بكثير ; انت ذو فطنة عجيبة يا ابي ،منذ وصولنا لمكة المكرمة ، سجلتها بمدرسة مكة الخاصة بحي العوالي في مكة المكرمة(وهي من ارقى وانظم المدارس في مكة المكرمة ) واستطاعت ان تنشيء لها علاقات و صديقات كثيرات و لها ارتباطات جيدة ببعض الداعيات مثل د. فاطمة نصيف والسيدة عايشه السنوسي وهذه الاخيرة تنتمي لاسرة السنوسي الكبير ،من أوائل الاسر السنوسية الليبية التي هاجرة الى السعودية منذ زمن بعيد واستقرت في مكة ال