Comment to 'مواضيع في الغربة و الاغترابالهجرة والغربة هما موضوعان مهمان يثير...'
  • بالنسبة للبعض منا كانت رحلة الخروج من الوطن ليست بهدف الهجرة وترك البلد الأم، بل كانت لغرض تحقيق هدف بعينه ثم العودة للوطن، ولكن الهدف تحول بشكل تدريجي وتغيرت البوصلة رغم إنكار داخلي لمفهوم "الهجرة" لما تحمله من معنى سلبي لدى البعض بحكم ثقافة المجتمع الأم.

    إمكانية العودة والاستقرار في البلد الأم من عدمها كانت النقطة المفصلية لدى الكثيرين والتي جعلت منهم يتقبلون واقع جديد ربما لم يكونوا يتوقعون يومًا أن يفرض عليهم وهو ضرب أوتاد خيامهم في بلد "غريب" لحقبة زمنية طويلة قد تكون أكثر من تلك التي عاشوها في بلدهم الأم، إلا إن تناقضات الهوية وذكريات الوطن الأم وهواجسه قد تحول بينهم وبين تقبل واقعهم الجديد بأنهم "مهاجرون" في وطن جديد وأنه يجب عليهم إيجاد الحلول العملية التي تجهل من إندماجهم في تلك المجتمعات أكثر سلاسة ويسر مع احتفاظهم بهويتهم على غرار الكثير من الشعوب التي لها باع كثير في التنقل و الترحال والهجرة.

    • 1
    • في تقديري إن الخطوة الأولى والأهم لخلق حالة من الاستقرار والشروع بعدها في خطوات عملية لتحصيل أفضل مايمكن تحصيله بدلًا من مجرد البكاء على اللبن المسكوب، هي الاعتراف بالواقع الجديد وهو "أننا مهاجرون" كغيرنا من الجنسيات، وعلينا الاستفادة من تجاربهم في تحقيق أفضل فرص الحياة لنا ولأولادنا من بعدنا، وذلك في نهاية المطاق قد يكون مفيدا لبلدنا الأم، أو على الأقل لن يضرها شيئًا.

      • 1
      • القانون الثاني للفلسفه لا تؤجل السعادة

        اننا مهاجرون وسنظل كذلك الي ألابد إذا كان في العمر بقيه

        نعم الإقرار بالوضع ثم العمل علي تحسين وضعنا النفسي والاجتماعي

        خلق الاتصال وتقويه الراوبط المشتركة والأخذ بيد الأجيال القادمة

        • 💓 2
        • صدقت "لاتؤجل السعادة"...اعتقد أنه مجرد الاقرار بالواقع المعاش ومحاولة استغلال أفضل مافيه يكون كفيل بإضفاء قسط كبير من الاستقرار النفسي والذي هو حجر أساسي لمفهوم السعادة. الإفراط في هموم الغربة، والفصل بين عقل يعيش في الوطن الأم ويغرق في همومه اليومية، وجسم يعيش في وطن الغربة قد يكون أكبر حائل بين الإنسان وتذوق معنى السعادة ولو كانت على عتبات بابه.

          • 2