Feed Item
Promoted

مواضيع في الغربة و الاغتراب

الهجرة والغربة هما موضوعان مهمان يثيران الكثير من الجدل في العالم اليوم. تعتبر الهجرة من الظواهر الاجتماعية التي تشهدها العديد من البلدان في العصر الحديث، حيث يقوم الناس بترك بلدهم والانتقال إلى بلدان أخرى بحثا عن فرص افضل وحياة أفضل.

على الجانب الآخر، الغربة تشير إلى الشعور بالعزلة والانبهار أو عدم الانتماء في بلد غير بلد الأصل. يواجه الأشخاص الذين يقررون الهجرة الكثير من التحديات والمشاكل النفسية والاجتماعية بسبب عدم الانتماء والتكيف مع ثقافة جديدة ولغة جديدة.

بالنسبة للمجتمعات المستقبلة للمهاجرين، يتطلب الأمر تقبل وتكيف وفهم للثقافات والخلفيات المختلفة، وتوفير الفرص المتساوية والدعم الاجتماعي لتسهيل عملية اندماجهم في المجتمع الجديد.

في النهاية، الهجرة والغربة هما جوانب معقدة من حياة الإنسان، ومن الضروري أن نفهم أننا جميعا مواطنون للعالم ونحن بحاجة إلى بناء جسور التفاهم والتعاون بين الثقافات المختلفة.

  • 💓 4
Comments
    • الغربة مقترنة بالهجرة ولكن تتعمق مع الزمن فكلما تقدم العمر بعيدا عن ارض الوطن يزداد الشعور بالغربة . ومن جانب اخر الشعور بالغربة بداءت يتناقص مع التقدم التكنولوجي والعولمة . فغربة الستينات والسبعينات تختلف عن الغربة بعد زمن الانترنت و انتشار وسائل التواصل الاجتماعي

      • 💓 1
      • بالنسبة للبعض منا كانت رحلة الخروج من الوطن ليست بهدف الهجرة وترك البلد الأم، بل كانت لغرض تحقيق هدف بعينه ثم العودة للوطن، ولكن الهدف تحول بشكل تدريجي وتغيرت البوصلة رغم إنكار داخلي لمفهوم "الهجرة" لما تحمله من معنى سلبي لدى البعض بحكم ثقافة المجتمع الأم.

        إمكانية العودة والاستقرار في البلد الأم من عدمها كانت النقطة المفصلية لدى الكثيرين والتي جعلت منهم يتقبلون واقع جديد ربما لم يكونوا يتوقعون يومًا أن يفرض عليهم وهو ضرب أوتاد خيامهم في بلد "غريب" لحقبة زمنية طويلة قد تكون أكثر من تلك التي عاشوها في بلدهم الأم، إلا إن تناقضات الهوية وذكريات الوطن الأم وهواجسه قد تحول بينهم وبين تقبل واقعهم الجديد بأنهم "مهاجرون" في وطن جديد وأنه يجب عليهم إيجاد الحلول العملية التي تجهل من إندماجهم في تلك المجتمعات أكثر سلاسة ويسر مع احتفاظهم بهويتهم على غرار الكثير من الشعوب التي لها باع كثير في التنقل و الترحال والهجرة.

        • 1
        • في تقديري إن الخطوة الأولى والأهم لخلق حالة من الاستقرار والشروع بعدها في خطوات عملية لتحصيل أفضل مايمكن تحصيله بدلًا من مجرد البكاء على اللبن المسكوب، هي الاعتراف بالواقع الجديد وهو "أننا مهاجرون" كغيرنا من الجنسيات، وعلينا الاستفادة من تجاربهم في تحقيق أفضل فرص الحياة لنا ولأولادنا من بعدنا، وذلك في نهاية المطاق قد يكون مفيدا لبلدنا الأم، أو على الأقل لن يضرها شيئًا.

          • 1
          • القانون الثاني للفلسفه لا تؤجل السعادة

            اننا مهاجرون وسنظل كذلك الي ألابد إذا كان في العمر بقيه

            نعم الإقرار بالوضع ثم العمل علي تحسين وضعنا النفسي والاجتماعي

            خلق الاتصال وتقويه الراوبط المشتركة والأخذ بيد الأجيال القادمة

            • 💓 2
            • صدقت "لاتؤجل السعادة"...اعتقد أنه مجرد الاقرار بالواقع المعاش ومحاولة استغلال أفضل مافيه يكون كفيل بإضفاء قسط كبير من الاستقرار النفسي والذي هو حجر أساسي لمفهوم السعادة. الإفراط في هموم الغربة، والفصل بين عقل يعيش في الوطن الأم ويغرق في همومه اليومية، وجسم يعيش في وطن الغربة قد يكون أكبر حائل بين الإنسان وتذوق معنى السعادة ولو كانت على عتبات بابه.

              • 2
            • الدروس التي يجب أن يسفيد منها المهاجرون الجدد كثيرة، ولكن لعل أهمها هي مفاهيم: التقوقع، والتعايش، والإندماج (الكامل والجزئي) وكيف يمكن لهم الخوض في هذه المفاهيم بشكل آمن وحذر لتحقيق أفضل فرص لهم في بلد المهجر وللمحافظة على الهوية التي اكتسبوها من البلد الأم. الأمر يحتاج إلى نقاش مفصل على هذه المنصة أو في مؤتمرات قادمة إن شاء الله.

              • 💓 2
              Login or Join to comment.